اشتقت إليك

أود  لمس نهديك

و الشرب من رحيق

شفتيك

و إن أقبلك في كل موضع

وأداعبك بين

رجليك

و افترش خصلات شعرك

و اهمس لكي بآخر أشعاري

في أدنيك

و امضي الليل كله بين ذراعيك

اعد عدد مسام جسمك النحيل

و الطيب

و اصعد إلى أعلى قمة نهديك

وارتمي من هناك

آلاف المرات

أريد أن ارسم خريطة وطني

بين صدرك

و قدك

و أجعل العاصمة في

مكاني المقدس

حيث أنا وحدي

و لا دنس

أريد أن أحرر ملايين السجناء

لأجعل لكي منهم مرهما

قد تحبينه

و قد تشمئزين

منه

وقد نرزق من هؤلاء الهاربين بولد

أو بنت

لنتشاجر شجار العشاق

في عناق

عمن يسمي المولود الجديد

لن أخفيك سرا

أنت من  سيلد الولد

أنت من سيسمي الولد

لكني لن أبوح لكي

كي نتشاجر قليلا

ونتعانق كثيرا

كي نتعلم أن نحب ولا نثور

و أن نحكم بعضينا

ولا نجور

وان يكون كل منا في فلك

الآخر يدور

و أن نخلد حبنا

عبر العصور

أريد كي

أن تكوني عن

يميني

و عن شمالي

قربي

أمسي على وجهك

و امضي الليل لكي

وأصبح عليك أيضا

بكل بساطة

أريدك ربيعا لعمري

خريفا

لأحزاني و أشجاني

أريدك مريم

وفاء وعزة

حب ونخوة

أريدك نجمة تنير سمائي

وأكون أنا لها حضنا

افرش لها الأرض حبا

وامضي حياتي

في إسعادها

وضمها إلي

كطفلة

كوردة

اعتني بها كما تعتني

بي

أحبها كما تحبني

أدللها كما تدللني

بكل بساطة

أريدك الليلة إلى جانبي

وكل ليلة

الساعة أنت حبيبتي

و الساعة الأخرى

أنت الروح والحبيبة

كنت بعيدة أم قريبة

فأنت الساعة السعيدة

أنت حوائي المجيدة

أنت الصدق و أنا الصراحة

أنت الوفاء

و أنا الحب

أنت الصفاء

و أنا في رئتيك هواء

وأنت في عروقي دماء

بكل بساطة أحبك