هندستان
فلسطين حبيبتي
أناجيك اليوم
بما جد وافرغ ما بجعبتي بين
يديك
ما في جعبتي
هندستان
جنتان ...مملكتان
ما قط أبصرت
مثلهما
عينان
اثنتان
ملاكان
بينما انثر قصائدي
على قلوب الجرحى في
شارع الغرام
بجناح المعذبين والمعذبات
رفرفت أمام ناضري
حمامتان
جريحتان
تأسران العقل والقلب
حينما تبتسمان
تجعلاني أتيه في خزانات
حلولي
حينما تصمتان
هما فراشتان
الأولى هي الثانية
والثانية هي الأولى
والأولى والثانية هندستان
فراشة رأت الضوء فاقتربت واحترقت
ثم هربت
وفراشة رأت الضوء فارتمت و تأوهت ثم ابتسمت
فلسطين حبيبتي
عاهدتك....وما زلت على العهد...أقدس كل أنثى
..كما لم يقدسك يا عذراء العرب
من سبقوني
اقسم
اقسم بكل آلهة العشق
ومن سبقني من دعاة الحب
و الثورة والسلم
ومن سبقني لما أنا عليه من العلم
أني أصبحت قيد الآسر
وآنا حر كاف خيري شري
..أردت السفر فوصلت بعد الفجر...
ووجدت رفيقي مع الغير يعدو ويجري..
...هل أصرخ أمام الملأ آن فك الرباط..
فبي نصرك
وبك يكتمل نصري...
طال انتظاري ....
فهل ترضي وترضى السماء..
أم يكون بلقا كي..احتضاري ..
سأكتم في النفس وأروح عليها بأشعاري
فأنا رسول العشق
مثال للأخيار..
ما قط نظرت لما هو للاغيا ري
ومن رأيتها فقلت تلك روح كياني
زهرة...بين أيدي...الجيران ..
رأيتها ..ومرآها وهي للغير خطيئة..
ففاضت أحاسيسي مثل فوهة البركان..
أنت...بداية الزمان...والتأريخ..أنت الحضارة
والكتابة...واصل دواويني...
يا سماء أأموت ظمأ ...وما أشتهي من الماء عند الغير
يا سماء..قالوا من مات وليس بعنقه بيعة
مات ميتة الجهلاء
فهل تحل البيعة على البيعة
أرشدوني أنا التائه يا معشر الفقهاء
|